الامانة راس ماله

فجر والد أحد شهداء ثورة ٢٥ يناير مفاجأة كبيرة،، فى جلسة محاكمة قيادات مديرية أمن الغربية، بإعلان تنازله عن اتهام اللواءات السابقين

رمزى تعلب ومصطفى البرعى وعادل البيبانى، نائب مدير الأمن، وصلاح محرم، مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزى، و٣ ضباط شرطة، بقتل

ابنه.
قال سمير عاشور، والد الشهيد «سامح»، إن «مسجل خطر» قتل ابنه فى قرية ميت حبيش، ونقله إلى منطقة القريشى أمام قسم أول طنطا،
حتى يتم اتهام الضباط بقتله، وأثبت الأب تنازله عن الدعوى فى محضر الجلسة.

من جانبه، طلب دفاع المجنى عليهم ضم أوراق القضية المتهم فيها حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومساعديه، بقتل المتظاهرين،

وضم صورة من تحقيقات النيابة مع حسنى مبارك، الرئيس السابق، فى الاتهامات نفسها، كما طالب بضم تقرير الطب الشرعى وسجل

طلقات قوات الأمن العام والمباحث الجنائية.

وفى القاهرة، بدأت نيابة السيدة زينب التحقيق فيما تردد عن دفن ١٩ شهيداً، ظهر الخميس الماضى، دون إجراء تحليل البصمة الوراثية

«D.N.A»، وطلبت تقرير الطب الشرعى حول الضحايا الذين تم دفنهم، لبيان إجراء تحليل البصمة الوراثية من عدمه.

من جانبه، أكد مصدر مطلع فى مصلحة الطب الشرعى - طلب عدم ذكر اسمه - أن المصلحة أجرت التحليل لـ١٩ جثماناً، وتحتفظ به لتقديمه

إلى الجهات المعنية.
ورفض الدكتور إحسان كميل، كبير الأطباء الشرعيين، التعليق على الأمر، خاصة بعد تردد أن ١٧ من المدفونين كانوا هاربين من السجون.

دا كلام دا والنبى؟
حد يفرط فى دم ابنه بالشكل دا؟